وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّابِسّم الله آلرْحمَن آلرَحِيممْ
آيه مِن كِتَآب الله تّنْخَلع لهآ آلقٌلُوبْ
حّقاً إنهَآ آيه عْظِيمَهه , حّقاً إنهَآ آيه تّهز آلقٌلُوب
فّكْم مِن شَخٌص سْمعهَآ وّ رَق قَلبْه
وّ كَمْ مِن شَخٌص دَمْعت عِينَهه خّشيَه لله
فَ عِندمَآ تّقرَأ آلآيَه أرِيدْك أن تتّفَكْ فِي كُل حَرف فِيهآ
يٌقُول الله عَز وَجل فِي سُورة مَريم
﴿ وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ﴾ (71)
أيْ أنّ كِل فَرد مِن خلّق الله مِن بنِي آدَن سُوفْ يّرد علىآ نَآر جّهنْم
سُوفْ يّمِر علىآ آلصِرآطّ مِن فُوقهَآ ومِن تَحّتهه نَآؤ جْهنَم يكَآد بْعضّهَآ يأكُل بَعْض لِ شِدَهه حُرهَآ وّ تغِظهَآ وّ زْفِيرهَآ علىآ آلعّصَآةة
قّبلْ ذَلككْ أرِيدَك أن تَعْرِف شَكِل هّذآ آلصٌرَآط فْهُو كْمَآ أخّبرنآ آلحَبِيبْ صّلىآ الله عَليهه وّسَلم
- عَنْ عبدالله بِن مَسعُود رَضِي الله عَنهه قَآل : يُوضَع آلصِرآط علىآ سًوآءّ جَهنَمْ مِثل جَدْ آلسَيٌف آلمُرّهَف مْدحٌضَهه مزلَهه عِليههْ كلآلِيبّ مِن نَآر يّخٌطِف بهَآ ، فّممْسك سٌهُوِي فِيهآ , ومّصٌرُوع , مِنهُم مَن يمْر كَآلبَرقّ فلآ يّنشَب ذَلكْ أنٌ يّنجُو , ثُم كَآلرِيحْ فلآ يّنشَب ذَلكْ أنٌ يّنجُو ، ثُم كَجْرس آلفّرَس , ثُم كَرملٌ آلرَحل ثُمْ كّمشِي آلرَجل ثُم يْكُون أخْرهُم إنّسَآناً رَجلْ قَد لُوحتَهه آلنَآر وّ لقِي فِيهَآ شّراً يدْخٌلَهه الله آلجَنْهه بّ فَضِل رحٌمتَهه ، فَ يقَآل لَههْ : تّمنْ وَسلُ , فَ يقُول : أيْ رَب أتّهزَأ منِي وّ أنتْ رَب آلعِزَهه فَ يّقَآل لَهه : تّمْن وَسلٌ حّتىآ إذَآ إنْقطعَت بِهه آلأمَآنِي قَآل : لَككْ مَ سألتْ وّ مِثلَهه مْعَهه .
آلرَآوِي : - آلمُحّدِثْ : آلمٌنذَرِي - آلمٌصْدَر : آلتَرغِيبّ وَ آلتَرهِيبْ - آلصَفْحَهه أو آلرقَمْ : 4/316
خلآإصَةة حِكْم آلمحّدَثْ : إنسَآدهه حَسْن
*,
وّ لآإ نْعلَم علىآ أيْ حَآل كِيفْ سَيكُونْ وّضعنَآ وّ لَكِنْ آلذِيْ نَعٌرفَهه أننَآ سُوففْ نَمِر علىآ هّذآ آلصِرآطْ لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول
إنْ آلمُوضُوعْ جّد خَطِير علىآ أهِل آلمٌعَآصِي وّ آلضٌنُوب وآلمْسألَهه لِيسْت بّ كلآمٌ علىآ وّرَققْ
وّ سِيآتِي ذَلِككْ آليُوم آلذِيْ تٌرَىآ فِيْهه هَّذآ آلصِرآط فَ إنْ مِن قَآل بَهه هُو رَبْ آلعِزَهه وآلجّلآلْ
تّخِيلْ نَفسَكْ علىآ ذَلِك آلصِرَآط وأنتْ تَسِير تتّذكِر زٌلآتَك وّ غْدرَآتِك زّ فٌدرَآتك
تتّذَكْر عٌصِيَآنْك لّ رَبْ آلعِزَهه وّ آلجلآإل تتّذْكَر عٌدكْ تَطبِيقَككْ لّ سُنَةة رٌسُولَهه صٌلىآ الله علِيهه وّسلمْ
قَآئلاً يَاربْ يَاربْ سَآعّدنِي يَاربْ يَاربْ سَآعّدنِي يآربْ أعّدنِي إلىآ آلدُنِيآ لأعّملْ صَآلحاً
أدٌعُوكْ أخِي / أختِيْ
أنّ تٌفُوقْ مِن تّخِيلْك هّذآ وّ تعُودْ إلىآ طَآعةة الله وّ آلبعْد عَن آلمّعَآصِي
وّ تْسٌتَغِيثّ بّ رَبْك آلأن أنْ يَفّتَح علىآ قلبَكْ وأنّ يٌهدِيكْ آلصٌرَآطْ آلمُسّتَقِيمْ
قُمْ وّ أعلنٌهَآ تُوبَهه لِ الله سْبحَآنَهه وّ تعَآلىآ أسْأل الله إنْ يّتُوبٌ عَليْنآ
أسَأل الله إنْ يّقَلِب قْلُوبنَآ إلىآ مَ يْحبٌ وّ يٌرضَىآ وّ أنْ يٌثبّتنَآ علىآ آلحَقْ إلىآ أنّ نلآقِيْهه
يَآربْ أغّفِر لنَآ وّتبْ عّلِينآ أنْك أنتْ آلتُوآبّ آلرَحِيمْ
وّ أصلِي وّ أسَلِم عّلىآ خَيرْ خٌلقّ الله محْمدّ صٌلىآ الله علِيهْه وّسلمٌ ..