*ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺃﺧﺮﻯ ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻨﻈﺮﺓ ﻃﺎﺑﻊ ﺧﺎﺹ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎً ﻻ ﻳﻨﺴﻰ السلام عليكم شيء جميل أن يقوم الزوجان بتغيير الإضاءة بين
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺈﺿﺎﺀﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﻤﻨﺢ ﺟﻮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﻧﺸﺎﻃﺎً ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻠﺰﻭﺟﻴﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﻭﻣﺤﺒﺔ ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﻘﻀﻴﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﻗﺎﺗﺎً ﻻ ﺗُﻨﺴﻰ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﻓﻠﻮ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎً ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺪﺓ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺜﻼً ، ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃﻥ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﻳﻮﻫﻦ ﺗﺮﺍﺑﻄﻬﺎ .
ﻭﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺃﺧﺮﻯ ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻨﻈﺮﺓ ﻃﺎﺑﻊ ﺧﺎﺹ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎً ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﻉ ﻣﻦ ﺿﻮﺀ ﺃﺧﻀﺮ ﺧﺎﻓﺖ ﺃﻭ ﺃﺣﻤﺮ ﺃﻭ ﺃﺻﻔﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻣﺸﻬﺪﺍً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻭﺟﻤﻴﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻠﻨﻔﺲ ﺑﻬﺎﺀً ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ، ﻷﻥ ﺑﻪ ﻃﺎﺑﻌﺎً ﻣﺘﺠﺪﺩﺍً ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺣﻤﺮ ؟
ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻮﺀ ﺃﺣﻤﺮ ﺧﺎﺹ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ، ﻷﻧﻪ ﻳﻤﺲ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ، ﻭﻳﺆﺛﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺗﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﻭﺗﺮﻛﻴﺰﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺼﻌﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻭﻳﺠﺮﺏ ، ﻓﻘﺪ ﻳﻨﺠﺢ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻧُﺴﻬﺎ ﺑﻪ ، ﻫﺬﻩ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺯﻭﺍﺝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ :
· ﺃﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً . · ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ . · ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ . · ﺃﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻐﺮﻳﻨﻨﻲ . ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ( ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ) ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺑﻬﺎ ﺗﺴﻌﺪ ﻓﺘﻮﻫﺐ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺑﻞ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ، ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻷﺳﺒﺎﺏ ( ﺟﻨﺴﻴﺔ ) ﺃﻱ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ 6 % ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﺣﺎﻟﺔ ، ﺳﺖ ﺣﺎﻻﺕ ، ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻮ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻷﺻﺒﺢ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ .
ﺇﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻷﻥ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ، ﻭﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻉ ، ﻭﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻨﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﻴﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ، ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﻟﻢ ﻧﻌﻠﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﺰﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ .ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺇﺫﺍً ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﻓﻦ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺨﺎﻃﺐ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً ، ﻭ ﻛﻔﻮ .. ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺟﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻌﺎً : ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻊ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ : ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺒﻚ .. ﻭ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻨﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻓﺮﺕَ ﻋﻨﻚ .. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻌﺎً ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺪﻗﺎ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .................السلام عليكم شيء جميل أن يقوم الزوجان بتغيير الإضاءة بين
*