ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
*ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺷﻌﺮ (ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﻭﺍﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺎً) ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ؟
*
ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﻭﻇﺮﻭﻓﻚ. ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻻﺩﺓ ﻃﻔﻠﻚ ﻭﻣﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ.
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ﻷﻧﻚ ﻭﻃﻔﻠﻚ ﺑﺨﻴﺮ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺴّﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻟﻮ ﺳﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً، ﺃﻭ ﻗﺪ ﺗﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﻷﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻠﺪﻱ ﻃﻔﻠﻚ ﻭﻻﺩﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻮّﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺟﺮّﺍﺀ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ. ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﺃﻣﺮﺍً ﻻﺯﻣﺎً ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻛﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ.
*ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺷﻌﺮ ﺑﺠﺴﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ؟
*
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻔﺎﺟﺌﻚ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻮﺍﺟﻬﻴﻨﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ. ﻗﺪ ﺗﺤﺴّﻴﻦ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻠﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﻤﻔﺮﺩﻙ. ﻓﻠﻮ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠّﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ، ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺎ ﺃﻭ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ. ﻭﻗﺪ ﻳﺆﻟﻤﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ (ﺍﻟﻜﺤّﺔ) ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺤﻚ. ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﺃﻭ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻚ ﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺠﺮﺡ.
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﻪ:
ﻛﻠﻲ ﻭﺍﺷﺮﺑﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻄﺶ. ﺍﺳﺘﻬﻠﻜﻲ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻴﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﺎﺑﻲ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎﻙ. ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﻌﻨﺎﻉ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﺮﻳﺢ (ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ) ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ.
ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺲ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﻄﻨﻴﺔ. ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﻛﻲ ﺗﺘﻤﺪﺩ ﻟﺘﻐﻄﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ.
ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻢّ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺿﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ. ﺭﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺟﻴﺪﺍً ﺇﺫﺍ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ، ﻣﺜﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﻭ ﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺧﺮﻭﺝ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻪ. ﺃﺧﺒﺮﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻟﻮ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻤﺰﻕ.
ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺗﺠﻔﻴﻔﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ. ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺄﺧﺬ ﺩﺵ ﺃﻭ ﺣﻤﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﻘﻮﻣﻴﻦ ﺑﺸﻄﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ. ﻭﻻ ﺗﺪﻋﻜﻲ ﺃﻭ ﺗﻔﺮﻛﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ. ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺘﺠﻔﻴﻔﻪ ﺑﻤﻨﺸﻔﺔ (ﻓﻮﻃﺔ) ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺮﻙ.
ﺳﺘﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﻮﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺣﻴﺾ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﺃﻣﺮﺍً ﻃﺎﺭﺋﺎً، ﻓﺎﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻮﻟﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻭﻻً ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻃﻔﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻔﺖ (ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻤُﻌﺎﻧﺔ) ﺃﻭ ﻣﻼﻗﻂ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ.
ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺠﺎﻥ ﻣﺆﻟﻤﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙﻏﺮﺯ ﺃﻭ ﻗﻄﺐ ﻓﻴﻬﺎ. ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻔﻮﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﺻﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ: ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ http://forum.mn66.com/t268429.html#post3438780
*ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺴﻜّﻨﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ؟
*
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻢّ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺪﺭ ﻣﻮﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﺃﻭ ﺣﻘﻨﺔ ﺇﻳﺒﻴﺪﻭﺭﺍﻝ Epidural - ﻟﺘﺨﺪﻳﺮﻙ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ. ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻋﻄﺎﺅﻙ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻵﻻﻡ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺤﺼﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻋﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺒﻴﺪﻭﺭﺍﻝ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ.
ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻠﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬﻱ ﻣﺴﻜّﻨﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻣﻚ ﻟﺘﺘﺠﺎﻭﺯﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﺗﺘﺤﻜﻤﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺖِ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺨﺪﺭ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﺑﻮﻗﺖ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﺗﺨﻔﻒ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻚ.
ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺸﻔﻴﻦ، ﺳﺘﻌﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﻜّﻨﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻮﺟﻊ. ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﺍﻟﻤﺴﻜّﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﺇﻃﻌﺎﻡ ﻃﻔﻠﻚ ﻭﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻪ. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺮﻓﻖ ﺑﻨﻔﺴﻚ، ﻓﻘﺪ ﺗﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺃﻭ ﺗﻘﺮّﺡ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻱ. ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﻣﺴﻜّﻨﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻮ ﺗﻢّ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺘﺪّ ﻭﻣﻦ ﺛﻢّ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
*ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻲَّ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ؟
*
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺳﻴﻨﺘﺎﺑﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜّﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺃﺑﺪﺍً ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻟﻜﻦ، ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﻃﻔﻠﻚ. ﻛﻠﻤﺎ ﺑﻜّﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﺪﻭﺭﺗﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺷﻔﺎﺋﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻠّﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﺓ، ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 12 ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﺒﻴﺪﻭﺭﺍﻝ.
ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺸﺠﻌﻚ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻜﺎﺣﻞ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ - ﻭﺗﺬﻛﺮﻱ ﺃﻧﻚ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻜﻠﻴﻬﻤﺎ – ﻳﺰﻳﺪ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮّﺽ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﻄﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍً ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻠﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺪّ ﺃﺣﺪ ﺃﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺋﺔ. ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠّﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
*ﻫﻞ ﺳﺄﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ؟
*
ﻧﻌﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺋﻲ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﺿﻌﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﺭﺿﺎﻋﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ.
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ. ﺗﺄﻛﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﻳﺐ ﻭﺿﻌﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺢ. ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺷﺨﺺ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺿﻌﻴﻦ ﻃﻔﻠﻚ، ﻓﻘﺪ ﻳﺘﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺬ ﻗﺴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﻋﺔ، ﺛﻢ ﻳﻨﺎﻭﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ. ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ.
ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﺭ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ (ﺍﻟﻠﺒﻦ) ﻭﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜّﻨﺎﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺄﺧﺬﻳﻦ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ. ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺻﻒ ﻟﻚ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻌﺎﺕ.
*ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺷﻜﻞ ﺃﺛﺮ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ؟
*
ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻻﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ، ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻧﺔ (ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻄﻦ). ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺍﻷﺷﻬﺮ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﺘﺌﻢ ﺃﺛﺮ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺣﺴﺎﺳﺎً ﻭﻣﺴﺒّﺒﺎً ﻟﻠﺤﻜﺎﻙ (ﺍﻟﺤﻜّﺔ) ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻞ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺃﻭ ﺣﻮﻟﻪ. ﻭﻫﺬﺍ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ. ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺛﺮ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺆﻟﻤﺎً ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﺣﻤﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺐ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﻌﺪﻭﻯ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﺃﺧﺒﺮﻱ ﻃﺒﻴﺒﺘﻚ ﺑﺎﻷﻣﺮ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﻭ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺛﺮ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻗﺪ ﺗﻼﺷﻰ ﻓﺼﺎﺭ ﺧﻄﺎً ﺑﺎﻫﺘﺎً. ﻭﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻟﻮﻧﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻠﻮﻥ ﺟﻠﺪﻙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً. ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻗﻮﺍﻣﻬﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﺮﺯ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻟﺪﻯ ﻣﻦ ﺗﻌﺮّﺿﺖ ﻟﻮﻻﺩﺓ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ.
*ﻣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺎﺷﻌﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ؟
*
ﻗﺪ ﺗﻤﻜﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ. ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺒﻲ ﺭﻓﻊ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺛﻘﻴﻞ. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﻤﻞ ﻃﻔﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭﺝ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﻣّﺎً ﻟﻮﺍﺣﺪ. ﺳﺘﺠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻤﺪﺩ ﻷﻋﻠﻰ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻗﺪ ﻻ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﻌﺎﻓﻴﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﺘّﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ، ﻷﻥ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﻭﺍﻻﻟﺘﻮﺍﺀ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﻟﻤﻚ ﺟﺪﺍً ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﺆﻟﻤﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ.
ﻳﻔﻀّﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺋﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻔﻴﻔﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻌﺎﻓﻴﻚ ﺑﺪﻧﻴﺎً، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﻘﻮﻣﻲ ﺑﺄﻱ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ.