ان هناك بعض العادات الخاطئة التي تمارسها الأم مع المولود الجديد منها:
الكحل:
وتوضع في العين أو علي الحواجب أو في السرة وفيها تعتقد أن العين والحواجب تكون ثقيلة مستقبلا ومنها يمتصها الجسم وتسبب مضاعفات فمادة الرصاص الموجودة بأغلب أنواع الكحل التجاري قد تصيب الأطفال بالتسمم وإصابة الدماغ أما استخدام الإثمد فلا خوف منه
عدم إعطاء الأطفال اللبأ:
وهو المادة التي تنزل في الأيام الأولى من الثدي بدعوى أنها ضارة بالأطفال وهذا خطأ كبير فمادة اللبأ ذات قيمة مغذية جداً للأطفال
استعمال التيتينا (السكاتة):
فبالإضافة إلى أنها تشوه فم الطفل إذا استخدمت لفترة طويلة فلها أضرار على المعدة وتسبب غازات البطن لأن طفلك عندما يمصها يمتص الهواء معها, وكشفت دراسة طبية أن المواليد الذين تعطيهم أمهاتهم التيتينا في الأيام الأولى بعد الولادة هم أكثر عرضة للتوقف عن الرضاعة الطبيعية بنسبة 50%
حزام البطن:
يستعمل لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة ما عليك سوي حمله بالطريقة الصحيحة.
القماط رباط الطفل:
يمنع تقوس الرجلين فهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك ويفضل عدم استخدامه.
لف المولود بإحكام:
مما قد يصيب الحركة والتنفس خاصة في فصل الصيف
تمليح الطفل الوليد:
وذلك بتدليك جلد الطفل بالملح اعتقادا بأن ذلك يزيل الأوساخ ولكنه خطيرا جدا وقد يؤدى إلى جفاف الأطفال.
وتضر ضررا بالغا بالطفل وقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيفا دماغيا ومضار أخري كثيرة..
إعطاء المسهلات للأطفال:
بين فترة وأخرى لتنظيف البطن وهذا خطأ فادح وقد يؤدى إلى جفاف الطفل وتعرضه للخطر
إعطاء المنومات:
وذلك لعدم إزعاج الوالدين وهو قد يعرض الجهاز العصبي للطفل للأخطار الشديدة
ثدي الطفل الوليد:
هناك من يعصر الثدي لأنه منتفخ وهذا يسبب أوراما وتعفنات. لذا يجب تركه وهو يختفي عند الأسبوع الثامن.
العناية بالسرة:
فقط ما عليك إلي مسحها بالقطن المشبع بالكحول مرة واحدة يوميا أما فتق السرة فينتهي عند السنة الثانية وإن لم يختفي يجب مراجعة الطبيب.
ملابس الطفل:
هناك قاعدة ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس ما تلبسه الأم بالإضافة إلي قطعة ملابس واحدة ولا حاجة للاكثار من الملابس.
تقبيل الأطفال:
مما قد ينقل إليهم العدوى سواء عن طريق الجلد أو الجهاز التنفسي
متبقيات الحليب في فم الرضيع:
متبقيات الحليب في فم الرضيع أثناء نومه تؤدي إلى تسوس أسنانه، وذكرت أبحاث فرنسية إن متبقيات الحليب والسكر في فم الرضيع خلال تناوله الرضاعة قبل النوم تتحول إلى حامض لبني يصبح مع التكرار وسطا حامضيا يقلل نسبة المعادن في ميناء الأسنان وبالتالي تسوسها.
وأوصت أبحاث بتشجيع الطفل على تناول الحليب بالكوب عند بلوغه العام الأول وتقليل إعطائه العصائر المحلاة والحلويات، مع ضرورة تنظيف فم الطفل بعد ظهور السن الأول بقطعة قماش مبللة بعد كل وجبة، وعند بلوغ العام الثاني يتم تنظيف أسنان الطفل بفرشاة أسنان ناعمة مع الماء ومع بلوغه العام السادس يجب البدء بتعليمه كيفية تنظيف أسنانه بنفسه باستخدام الفرشاة والمعجون.
م.ن