ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻫﻞ ﺳﺒﻖ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻔﻠﻚ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ؟
ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪﺍ،
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻛﺎﻓﺔ ﺟﻬﻮﺩﻙ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺘﻪ.
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﻭ ﻳﺌﻦ ﺍﻻﺯﻋﺎﺝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻹﺟﻬﺎﺩ.
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻧﻘﺪﻡ ﻟﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ:
ﺍﻷﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ:
ﻻ ﺗﺸﻌﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ.
"ﻗﺒﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ،
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ.
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ،
ﻓﻬﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ:
ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ، ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ، ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ.
ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﻫﺪﻭﺀﺍ ﺟﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺍﻟﺘﻘﻤﻴﻂ.
ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻴﻪ ﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻄﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻤﻴﻂ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ:
ﺍﻟﺘﻘﻤﻴﻂ ﺃﻭ ﻟﻒ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺒﻄﺎﻧﻴﺔ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻭﻧﺎﻋﻤﺔ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺐ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺠﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ.
ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ
ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺗﺮﻧﻴﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ.
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺜﻞ ﺫﺑﺬﺑﺔ ﺗﻬﺪﺉ ﻃﻔﻠﻚ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ.
ﺍﺣﻤﻠﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﻟﻔﻪ ﺑﺒﻄﺎﻧﻴﺔ ﺩﺍﻓﺌﺔ،
ﻭﺗﻤﺸﻲ ﺑﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻣﺮﻳﺢ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺗﻨﺠﺢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ.
ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺃﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﻪ
ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻬﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻠﻲ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﻘﻔﺰ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ
ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﺃﻣﻌﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺮﻉ
ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻳﺤﻬﻢ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ.
(ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻔﻴﻒ)
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ.
ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺉ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻃﻔﻠﻚ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ.
ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ،
ﺍﺟﻠﺴﻲ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻴﻬﺪﺉ