سوريـا هذا اعتذاري ومنك السماح!
بخلت عليك بالحــــــرف وهو مباح!
وقصرت معك بالدعـــاء وهو متاح!
فكيف سيأتيك مني السلاح!!!
مما أرى كيف يأتيني ارتياح!
عذراً سوريا
فانا أعيش الغفلة،،
وحلمي أعمل حفلة!
سوريـــا لا تجزعي، لا تحزني،
انتي حقـــــاً درة،
عساك دوماً حرة!
سوريـــا صبراً
فالفجر اقترب ولاح،
وغداً باذن الله تختفي الأشباح،
ونعلنها افراح، حتى الصباح!!!
سوريـا هذا اعتذاري ومنك السماح!
لكل من أتى وراح!
في الأعماق الم وجراح
وإعصارُ حزنٍ للقلب يجتاح
بلاد الشام عذراً وسمــــــاح!
طوبى للشام أرضُ خيرٍ وفلاح
دارُ دين، أرض نورٍ وصــــلاح
لها فضلٌ جاء ذكره في الصحاح
أهلها أهل جدٍ وجهادٍ وكفاح
لها حبٌ وحبٌ مثلهُ لأهلــها
كيف لا؟
وقد أوصى الحبيب بهم وبها!
وعذراً بلاد الشام
مهما طال الظلام
تبقين داراً للسلام
ومعقلاً للإسلام
حقاً لا أحـــلام، وصدقاً لا أوهــام!
لن يهنأ اللئام ،هكذا هي الاحكام!
حتى لو أُغلقت الحدود
وشحت الجهود
وقلت الردود
لن يهنأ اللدود
له يوم موعود،،