*ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩﺓ ..
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻴﺖ ﺷﻬﺮ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻭﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ..
ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺴﻔﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ ....ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ..*
*ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺴﻔﺮﻱ ..
ﻭﻟﻜﻲ ﺃﺣﺘﺎﻁ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﺧﺮﻱ ﻟﻈﺮﻑ ﻃﺎﺭﺉ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻌﻠﻲ ﺃﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ..ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﺣﺘﺞ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ ..ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﻗﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﺣﺪ ..ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ : ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ..ﻛﺮﻫﺖ ﺃﻥ ﺃﻭﻗﻈﻬﺎ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﻓﻖ ....ﺃﺩﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺐ ﺑﺤﺬﺭ ﺷﺪﻳﺪ ..ﻓﺘﺤﺖ ..
ﺩﺧﻠﺖ ..ﺳﻤﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ﺃﺣﺪ ..ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺰﻓﺮ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻣﻜﺘﻮﻣﺔ ، ﻭﺻﻮﺕٌ ﻣُﺘﺤﺸﺮﺝ ، ﺗﻘﻄﻌﻪ ﺁﻧﺎﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻭﻧﺤﻴﺐ. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ؟؟؟!!!
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺤﻜﻢ ﺍﻟﻐﻠﻖ ..ﺃﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺰﻻﺝ ..ﻭﺩﺧﻠﺖ ..ﺗﺴﻤﺮﺕ ..ﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻃﻠﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ....*
*ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻟﻢ ﻳﺠﻞ ﺑﺨﺎﻃﺮﻱ ...((ﻋﺎﺋﺸﺔ)) ..ﺯﻭﺟﺘﻲ ....*
*ﺳﺎﺟﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ..*
*ﺗﺘﻮﺩﺩ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ..ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺸﻬﻖ ....ﺗﺪﻋﻮ ﻭﺗﺘﺤﺮﻕ ..ﺗﺮﺟﻮ ﻭﺗﺘﺸﻮﻕ ..
ﻻ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﻤﺴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﻘﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﻭﺍﻷﻧﻴﻦ .ﻇﻠﺖ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻃﻮﻳﻼً ..ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ..ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ...ﻭﻗﻊ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ....ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻮﺟﻮﺩﻱ ....ﺳﺠﺪﺕ ﺳﺠﺪﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﻄﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ..ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺛﻢ ﺳﻠﻤﺖ ....ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺮﺣﺒﺔ ,,
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .... ﻭﻛﻢ ﺍﺳﺘﺼﻐﺮﺕُ ﺷﺄﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﺎﺟﺪﺓ ﻟﺮﺑﻬﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ ..**ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ..*
*ﺟﻠﺴﻨﺎ ..ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .... ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ..ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ..ﻣﻨﺬ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻷﻃﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ...
ﻫﺬﻩ ﺛﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ....*
*ﻫﺬﻩ ﺛﻤﺮﺓ (ﺃﺏ)ﻳﺘﺒﺘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻝٍ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻻﻋﺘﻜﺎﻑ ..ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻭﻗﺘﺎً ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺯﻭﺍﺝ ﺑﻨﺘﻪ ...*
*ﻭ (ﺃﻡ)ﺗﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺽ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ...*
*ﻭ(ﺃﺥ)ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺴﻔﺎﺳﻒ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺾ ﻓﻴﻬﺎ .ﻭﻳﺘﻮﺩﺩ ﺇﻟﻰ ﺻﻬﺮﻩ ﺑﻜﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺩﺩ ..*
*ﻭ(ﺃﺧﺖ) ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ..*
*ﺃﻳﻘﻈﻨﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ :
_ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ؟؟
- ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻴﻚ .ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻚ ..ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺑﺪﺍً ﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻋﻨﻚ ....
ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻱ ﺇﻟﻴﻬﺎ ..ﺳﺎﺣﺮﺓ .ﻣﺸﺮﻗﺔ ....*
*- ﻋﺎﺋﺸﺔ ..ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ....ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ .ﺣﺘﻰ ﻃﺎﻓﺖ ﺑﻲ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ..
_ ﺃﻱ ﺳﻠﻮﻙ؟؟ ..*
*- ﻗﻴﺎﻣﻚ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ .. ﻭﺑﻜﺎﺅﻙ ﻟﻠﻪ ..ﻭ....
**_ﻗﺎﻃﻌﺘﻨﻲ : ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ..ﻭﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺷﻬﺮ ﻟﺰﻭﺍﺟﻨﺎ ؟؟
ﺇﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﻗﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻫﻮ:*
*ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺩﺩ ﻟﻚ ﻭﺃﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻚ ..ﻭﺃﺗﺠﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ .. ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻣﻨﻲ ﻣﻮﺿﻌﺎً ﺇﻻ ﺃﺣﺒﺒﺘﻨﻲ ﺑﻪ ....ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻪ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ.. *
*- ﻟﻜﻦ ...ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺄﻣﺮﻳﻨﻲ ﺑﺼﻠﺔ ﺭﺣﻢ ﻭﻻ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﻫﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ!! ...*
*.ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. *
*- ﻛﻴﻒ ﺃﻭﺟﻬﻚ ﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ ؟؟؟ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻦ ﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ؟؟ ﻟﻜﻨﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺰﻭﺭ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﺗﺒﺮﻫﻢ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺑﺼﻨﻴﻌﻚ ..ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻇﻬﺮ ﻟﻚ ..ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕَ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ..ﻭﻣﻦ ﺍﻵﻥ .. ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻼﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ..( ﺿﺎﺣﻜﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ ) ﻭﺇﻻ ..ﺻﺒﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻫﺬﺍ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ..
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ....ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻠﺖ ..*
*_ ﻟﻜﻦ ..ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺘﺎﺏ ..
_ﻗﻠﺖ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﻣﺎ ﻫﻮ ؟؟
**ﻗﺎﻟﺖ : ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ....ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ..
- ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ ..ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﻘﻮﻝ : "ﺇﺫﺍ ﺭﺟﻊ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻩ ﻓﻼ ﻳﻄﺮﻕ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺘﺸﻂ ﺍﻟﺸﻌﺜﺔ ﻭﺗﺴﺘﺤﺪ ﺍﻟﻤﻐﻴﺒﺔ "
ﺗﻔﺮﺳﺘﻬﺎ .... ﻗﻠﺖ ﻭﻗﺪ ﺃﺫﻫﻠﻨﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ :- ﺍﻟﺸﻌﺜﺔ ؟؟ ﻭﺍﻟﻤﻐﻴﺒﺔ؟؟
ﻧﻌﻢ ..ﺍﻟﺸﻌﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﻔﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻷﻣﻴﻨﺔ ..ﻫﻲ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ..ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺎﻓﺮ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺘﺰﻳﻦ ﻛﻠﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻪ ..ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺟﻊ ﻧﻬﺎﺭﺍً ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺬﻟﻚ ....*
*ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ..*
*ﺃﻧﺖ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻤﻴﻞ ( ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ),,*
*ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﺃﻋﻈﻢ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﻃﺒﺔ ..
ﻧﻌﻢ ..ﻫﻲ ﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﺃﺳﺮﺓ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ....
**ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ : ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﺌﺬ ..ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ..ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺗﺎﻣﺔ ﻭﻫﻨﺎﺀﺓ ﻋﺎﻣﺔ ..ﻭﺧﻴﺮ ﻭﺍﻓﺮ ﻭﺑﺮ ﺯﺍﺧﺮ
ﻭﺫﺭﻳﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ..*
*ﻭ..ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ :
**(( ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻫَﺐْ ﻟَﻨَﺎ ﻣِﻦْ ﺃَﺯْﻭَﺍﺟِﻨَﺎ ﻭَﺫُﺭِّﻳَّﺎﺗِﻨَﺎ ﻗُﺮَّﺓَ ﺃَﻋْﻴُﻦٍ ﻭَﺍﺟْﻌَﻠْﻨَﺎ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﺇِﻣَﺎﻣًﺎ ))..
*