ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺳﻌﺪﺍﺀ، ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺳﺎﺩ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ. ﻟﻜﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻣﻮﺳﻊ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ.
*ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ:*
ﺷﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ· ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻪ. ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻳﻌﻴﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ.
*ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ:*
ﺍﻏﺘﻨﻤﻲ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻚ، ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺘﺮﻙ ﺭﺳﺎﻟﺔ· ﺗﻌﺒﺮﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺒﻚ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻋﺸﺎﺀ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﻃﻮﻳﻞ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻮﺩ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻚ.
*ﺩﺍﻋﺒﻲ ﻏﺮﻭﺭﻩ:*
ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ· ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺻﻼﺡ ﺍﻟﺮﻓﻮﻑ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻋﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻴﻔﺔ. ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺮﺿﻲ ﻏﺮﻭﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ.
*ﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻪ:*
ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ· ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻪ ﻭﺗﺠﺪﻩ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻭﻭﺳﻴﻤﺎ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ.
*ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻓﺒﺪﺍﻳﺔ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ..؟؟*
ﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵﺧﺮ. ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻚ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ. ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻚ ﺳﺎﻛﻦ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻐﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺘﻘﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻴﻦ.
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻸﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ، ﻓﻬﻢ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺜﻴﺚ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺟﺬﻭﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﻳﻦ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ.
ﻓﻘﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻳﻬﺒﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺃﻥ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺟﻮ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.